السيد خالد طبيلة, نائب الرئيس التنفيذي
الموقع: الكويت
خالد علي الخرافي وإخوانه
تأسست في الكويت، وصُممت للمنطقة
منذ تأسيسها عام 1975، تُعد شركة خالد علي الخرافي وإخوانه من الشركات الكويتية الرائدة في مجال الإنشاءات المدنية وتصنيع الفولاذ. وتعمل الشركة من خلال قسمين متكاملين: قسم المقاولات المدنية، وقسم تصنيع الفولاذ المعروف باسم “الخرافي ستيل”. ويعمل القسمان معًا لتقديم حلول متكاملة في مشاريع البناء والتصنيع داخل الكويت وخارجها.
خلال العقود الماضية، نفذت الشركة مجموعة واسعة من مشاريع البنية التحتية الحيوية داخل الكويت وخارجها.
واليوم، وبينما تحتفل الشركة بمرور 50 عامًا من الريادة، تواصل الشركة مسيرتها بالتعاون مع شركاء عالميين موثوقين-مثل كوماتسو- التي أصبحت معداتها المتطوّرة ودعمها الفني المستمر عنصرًا أساسيًا في تنفيذ المشاريع الكبرى ذات الحساسية الزمنية والمتطلبات التقنية العالية.
وتمثل هذه الشراكة المتواصلة تجسيدًا لالتزام الشركة بالجودة والأداء طويل الأمد. يمثل هذا العام محطة ذهبية في مسيرة شركة الخرافي-خمسون عامًا من التميز الهندسي، والتوسع الإقليمي، والشراكات المتينة. وبينما تحتفل الشركة بإرثها، فإنها تنظر بثقة نحو المستقبل، ملتزمة بتنفيذ مشاريع بنية تحتية وصناعية أكثر تعقيدًا داخل الكويت وخارجها. من منشآت النفط والغاز الكبرى إلى المرافق الصناعية المعقدة وتطوير المشاريع السكنية، استطاعت الخرافي أن تبني سمعة راسخة تقوم على الدقة والموثوقية والاحتراف الهندسي. ومع وجود قدرات متكاملة داخل الشركة تشمل التصميم والتصنيع وإدارة المشاريع، فإنها تقدم خدماتها ليس في الكويت فحسب، بل في العراق والبحرين والسعودية وتونس ورواندا وموريتانيا. ما يميز شركة الخرافي، كما يصفه السيد خالد طبيلة، هو تبنّيها لمفهوم “الخدمة الشاملة” - نموذج متكامل مكتفٍ ذاتيًا. فمن الهندسة والتصميم، إلى الإنشاء والتركيب، وصولًا إلى خدمات ما بعد البيع، تتم جميع المراحـــل داخليًا.
دعم نمو الكويت برؤية وقدرات كبيرة تلبية متطلبات بنية الغد التحتية
تلبية متطلبات بنية الغد التحتية
مدفوعةً برؤية تنموية طموحة تتماشى مع استراتيجية الكويت الوطنية، والتي تهدف، من بين أولوياتها، إلى رفع إنتاج النفط من 2.8 إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول 2035-ترى شركة الخرافي فرصًا هائلة أمامها.
يقول طبيلة: “تخيل فقط حجم البنية التحتية المطلوبة لتحقيق هذا التوسع. نتحدث عن مراكز تجميع، محطات تعزيز، خطوط أنابيب، طرق-إضافة إلى أنظمة الكهرباء والمياه الضرورية لدعم هذا التوسع”.
وبالتوازي، تلعب الشركة دورًا رئيسيًا في المبادرات الإسكانية الضخمة، بما في ذلك مدينتين جديدتين ستوفران أكثر من 100,000 وحدة سكنية: مدينة جنوب سعد العبدالله ومدينة جنوب المطلاع.
ولإنجاز مشاريع بهذا الحجم والوتيرة، تعتمد الخرافي على المعدات والشراكات الراسخة التي يمكن الوثوق بها، كل يوم.
القيمة فوق التكلفة: فلسفة الخرافي لماذا تبرز معدات كوماتسو
لتحقيق هذه الخطط الطموحة، تعتمد الخرافي على شركاء يفهمون ضخامة المشروع وأهمية الالتزام الزمني.
بالنسبة لطبيلة، فإن قرارات التوريد لا تُبنى على الكلفة فقط، بل تُستمد من مبدأ العمل والانضباط.
“كما أقول دائمًا: لسنا أغنياء لنبدد المال على الرخيص. هذه المقولة تلخص أسلوبي في الحياة والعمل. لا أنظر إلى السعر، بقدر ما أركّز على المنفعة والقيمة التي تقدمها المعدات”.
هذه الفلسفة تنعكس على كل قرار استراتيجي داخل الشركة، من اختيار الشركاء إلى اعتماد المعدات.
فما يحسم الأمر هو الأداء الفعلي، والموثوقية التي تختصر الوقت، والجودة التي تعكس إرث الشركة.
بالنسبة لشركة خالد علي الخرافي وإخوانه، لم تعد معدات كوماتسو خيارًا من بين خيارات، بل أصبحت مرادفًا للأداء تحت الضغط.
يقول طبيلة: “نلجأ إلى كوماتسو عندما تكون المهام صعبة. معداتهم تمنحنا الأداء والإنتاج المطلوبين في الموعد المحدد والهدف المنشود.
في مواقع العمل التي تتطلب وتيرة متسارعة وإنتاجية عالية، لا مجال لتوقف المعدات. وهنا تبرز قوة كوماتسو
في تصميمها المتين وتقنيات المراقبة الذكية التي تسهم في تقليل الأعطال وزيادة الإنتاجية.
نراقب حالة المعدات عبر أنظمة كوماتسو، مما يمكننا من معرفة الأعطال أو مواعيد الصيانة بشكل فوري”.
أكثـــر من مجرد دعـم: دار الـــحي وعــــد صـــادق
العلاقة الطويلة بين الخرافي ودار الحي، الموزع الحصري لكوماتسو في الكويت، تضيف بعداً آخر من الاعتمادية.
يقول طبيلة: “بمجرد الاتصال، يكونون في الموقع.
والأهم من ذلك، أننا لا نحتاج إلى تخزين قطع الغيار-نثق بأن دار الحي سيوفرون ما نحتاجه، في الوقت الذي نحتاجه”.
وقد بادر بإرسال فريقه شخصيًا لتفقد مستودع قطع الغيار لدى دار الحي والتأكد من جاهزيته. هذا النوع من الدعم العملي والسريع هو أحد أسباب ولاء الخرافي المستمر لكوماتسو.
ويضيف بابتسامة: “في بعض الأحيان لا تتاح لنا فرصة حتى لاختبار خدمات ما بعد البيع، ببساطة لأن المعدات لا تتعطل. ولكن عندما نحتاجهم، نجد دار الحي دائمًا في الموعد”.
وفي الختام، يختصرها طبيلة قائلاً: “إذا كانت المعدات لا تؤدي المطلوب، فلا فائدة منها. كوماتسو... ببساطة... كوماتسو وحش بحق”.
هل توصي بكوماتسو لمقاولين ومطورين آخرين؟
“أنصح بمعدات كوماتسو أمس، واليوم، وغدًا، للأصدقاء والمنافسين على حد سواء”
لأن أداءها وموثوقيتها تتحدث عن نفسيهما، وخدمة ما بعد البيع من دار الحي ليست جيدة فحسب، بل هي حاسمة. وهذا ما يصنع الفارق الحقيقي”.
بالنسبة لشركة الخرافي، كوماتسو ليست مجرد مزود لمعدات البناء، بل شريكاً موثوقاً في تنفيذ أكثر المشاريع تطلبًا من حيث الوقت والمخرجات في المنطقة.
ومع انطلاقها نحو الخمسين عامًا القادمة، يبقى المسار جليًّا: رؤية جريئة، أدوات يعتمد عليها، وقيم ثابتة لا تتزعزع.
ذلك ما يميز شركة خالد علي الخرافي وإخوانه في الكويت وخارجها.
